3 أنواع من الذكاء الاصطناعي يجب أن تعرفها
يتطور عالم الذكاء الاصطناعي باستمرار وينمو باستمرار. قد يكون من الصعب مواكبة جميع الأنواع والتطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي ، ولكن من المهم معرفة الأساسيات على الأقل. سيقدم لك منشور المدونة هذا 3 أنواع مختلفة من الذكاء الاصطناعي ويشرح كيفية استخدامها ، بالإضافة إلى مزاياها وعيوبها.
نوع الذكاء الاصطناعي 1.
نوع الذكاء الاصطناعي 1 ، المعروف أيضًا باسم الآلات التفاعلية ، هو نوع من الذكاء الاصطناعي يركز على الحاضر. الآلات التفاعلية ليست مبرمجة لتشكيل خطط طويلة الأجل أو لعمل تنبؤات حول المستقبل. بدلاً من ذلك ، يعتمدون على أجهزة الاستشعار والبيانات من اللحظة الحالية لاتخاذ القرارات. على سبيل المثال ، يمكن اعتبار السيارة ذاتية القيادة آلة تفاعلية لأنها تتخذ قرارات بناءً على ما تراه في بيئتها في أي لحظة.
تُستخدم الآلات التفاعلية بشكل شائع في التطبيقات التي تكون فيها الاستجابات في الوقت الفعلي ضرورية ، مثل ألعاب الفيديو أو منع الاحتيال ببطاقات الائتمان. يمكن استخدامها أيضًا في المواقف التي يكون فيها التخطيط طويل الأمد غير ممكن أو مرغوب فيه ، مثل مهام البحث والإنقاذ أو العمليات العسكرية.
الميزة الرئيسية للآلات التفاعلية هي أنها تستطيع التصرف بسرعة وكفاءة استجابة للتغيرات في بيئتها. لا يحتاجون إلى إضاعة الوقت في عمل تنبؤات أو وضع خطط قد لا تؤتي ثمارها ؛ بدلاً من ذلك ، يمكنهم التركيز على اتخاذ الإجراءات في الوقت الحاضر. وهذا يجعلها مناسبة تمامًا للاستخدام في التطبيقات الحساسة للوقت مثل ألعاب الفيديو أو مهام البحث والإنقاذ. ميزة أخرى للآلات التفاعلية هي أنها بسيطة نسبيًا مقارنة بأنواع أخرى من الذكاء الاصطناعي ؛ هذا يجعلهم أسهل في التصميم والبناء ، ويقل احتمال تعرضهم للأخطاء أو الأعطال.
العيب الرئيسي للآلات التفاعلية هو أنها تفتقر إلى رؤية طويلة المدى ؛ لا يمكنهم التنبؤ بالمستقبل أو التخطيط لأهداف طويلة المدى. يمكن أن يحد ذلك من فائدتها في التطبيقات التي يكون فيها التخطيط طويل الأجل ضروريًا ، مثل التنبؤ بالطقس أو التخطيط الاستثماري. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأن الآلات التفاعلية تركز بشدة على اللحظة الحالية ، فقد تتجاهل المعلومات المهمة التي قد تكون مفيدة في اتخاذ القرارات ؛ على سبيل المثال ، قد تفشل سيارة ذاتية القيادة مزودة بأجهزة استشعار قصيرة المدى فقط في رؤية طفل يركض في الشارع من خلف سيارة متوقفة.
نوع الذكاء الاصطناعي 2.
نوع الذكاء الاصطناعي 2 ، الذي يطلق عليه أحيانًا "الذكاء الاصطناعي الضعيف" ، هو نوع من الذكاء الاصطناعي مصمم لأداء مهمة محددة. مثال شائع للذكاء الاصطناعي من النوع 2 هو chatbot. روبوتات المحادثة هي برامج كمبيوتر تحاكي المحادثة بين البشر. يتم استخدامها بشكل شائع لمحاكاة المحادثة البشرية في سياقات خدمة العملاء أو الدعم عبر الإنترنت.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من النوع 2 في مهام مثل توفير دعم العملاء أو تقديم التوصيات أو أتمتة المهام البسيطة. على سبيل المثال ، يمكن استخدام chatbot للإجابة على الأسئلة المتداولة أو مساعدة المستخدمين على إكمال مهمة مثل حجز رحلة أو طلب منتج.
تشمل مزايا الذكاء الاصطناعي من النوع 2 قدرته على أتمتة المهام البسيطة وفعاليته من حيث التكلفة. تعمل أتمتة المهام البسيطة على تحرير البشر للقيام بأعمال أكثر تعقيدًا ، ويمكن أن تساعد أيضًا في تحسين سرعة ودقة إكمال تلك المهام. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يكون الذكاء الاصطناعي من النوع 2 أقل تكلفة من توظيف البشر للقيام بنفس العمل.
تشمل عيوب الذكاء الاصطناعي من النوع 2 محدودية قدراته وقدرته على التسبب في فقدان الوظيفة. نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي من النوع 2 مصمم لأداء مهام محددة ، فقد لا يكون قادرًا على التعامل مع مشاكل أكثر تعقيدًا أو التكيف مع الظروف المتغيرة بالطريقة التي يستطيع بها البشر. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي أتمتة المهام البسيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي من النوع 2 إلى فقدان الوظائف في بعض القطاعات حيث تحل الآلات محل العاملين البشريين.
نوع الذكاء الاصطناعي 3.
النوع الثالث من الذكاء الاصطناعي هو شكل أكثر تعقيدًا من الذكاء الاصطناعي يستخدم في المهام التي يصعب على البشر القيام بها. يتضمن ذلك أشياء مثل التعرف على الوجه ومعالجة اللغة الطبيعية.
يستخدم النوع الثالث من الذكاء الاصطناعي بعدة طرق مختلفة. تتمثل إحدى طرق استخدامه في الأمان ، حيث يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الذين قد يمثلون تهديدًا. يمكن استخدامه أيضًا في الطب ، حيث يمكن أن يساعد في تشخيص الأمراض والتخطيط للعلاج. طريقة أخرى يمكن استخدامها هي في الأعمال التجارية ، حيث يمكن أن تساعد في إنشاء تنبؤات المبيعات وملفات تعريف العملاء. أخيرًا ، يمكن استخدامه في التعليم ، حيث يمكن أن يساعد في إنشاء تجارب تعليمية مخصصة للطلاب.
هناك العديد من المزايا لاستخدام الذكاء الاصطناعي من النوع الثالث. تتمثل إحدى الميزات في أنه يمكن أن يساعد في أتمتة المهام التي كانت ستستغرق وقتًا طويلاً للغاية بالنسبة للبشر. ميزة أخرى هي أنه يمكن أن يوفر نتائج أكثر دقة مما يمكن للبشر تحقيقه بمفردهم. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد في تحسين عملية اتخاذ القرار من خلال توفير تحليل أفضل للبيانات. أخيرًا ، يمكن أن يساعد الشركات والمؤسسات على توفير المال عن طريق أتمتة المهام التي تتطلب عمالة بشرية.
هناك أيضًا بعض عيوب استخدام الذكاء الاصطناعي من النوع الثالث. عيب واحد هو أن التكنولوجيا المطلوبة لإنشاء وصيانة هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون باهظة الثمن. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يتطلب هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الكثير من البيانات من أجل العمل بشكل صحيح ، مما يعني أن مخاوف الخصوصية قد تنشأ عند استخدامها مع المعلومات الشخصية. أخيرًا ، يمكن أن يكون هذا النوع من الذكاء الاصطناعي متحيزًا إذا لم يتم تدريبه بشكل صحيح ، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
استنتاج
هناك العديد من أنواع الذكاء الاصطناعي المختلفة ، ولكل منها مزاياها وعيوبها. الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا هي الأنظمة المستندة إلى القواعد وأشجار القرار والشبكات العصبية.
تعتبر الأنظمة المستندة إلى القواعد جيدة في التعامل مع المشكلات المحددة جيدًا بقواعد واضحة ، مثل العثور على جزء معين من المعلومات في قاعدة البيانات. ومع ذلك ، يمكن أن يكافحوا مع مهام أو مشاكل أكثر تعقيدًا حيث القواعد ليست واضحة.
تعتبر أشجار القرار أفضل في التعامل مع المشكلات المعقدة من الأنظمة المستندة إلى القواعد. يمكنهم تقسيم المشكلة إلى أجزاء أصغر واتخاذ القرارات بناءً على كل جزء. ومع ذلك ، قد يكون من الصعب تصميم أشجار القرار وتفسيرها.
الشبكات العصبية هي أقوى أنواع الذكاء الاصطناعي. يمكنهم تعلم التعرف على الأنماط وإجراء تنبؤات بناءً على البيانات. ومع ذلك ، قد يكون من الصعب جدًا تصميم الشبكات العصبية وتدريبها.
جميع أنواع الذكاء الاصطناعي الثلاثة لها نقاط قوتها وضعفها. يعتمد أفضل نوع من الذكاء الاصطناعي لمهمة معينة على طبيعة المهمة والبيانات المتاحة.
